ركانة حمور : حـكايات دمشقية عن زوار الخلســة و كواليـس أروقةالفسـاد( صــاحبةالخبــــر في خطـــــر )
صــاحبة الخبــــر في خطـــــر : في قرابة الساعة الحادية عشرة صباحا حضر الى منزلي اثنان يقولان انهما من عناصر الامن الجنائي فرع باب مصلى و ابرزا لي بطاقة مراجعة الى فرع الامن الجنائي الى مكتب النقيب سامر الديري و لما قلت لهم انني استلم التبليغ قالوا لي انظري هذا تبليغ رسمي و تحت طائلة المسؤوليةلذا عليك الحضور هذه المرة و ما تعملي مثل هديك المرة (و لمن لا يعرف ماذا حصل هديك المرة حيث تلقيت اتصال هاتفي من نقيب من الامن الجنائي هددني بانه سيشحطني لاحضر بين يديه لانه يريد ان يتحدث معي فطلبت منه ان يرسل لي تبليغ رسمي حسب الاصول و قد نشرت تفاصيل ما جرى في مقال عنونته برسالة الى السيد الرئيس بشار الاسد الموقر اطلب فيها منه بحسب مهامه الدستورية ان يؤمن الامن لي كمواطنة يسرقها الفساد المستشري و تعرضت لعدة محاولات تهديد من الامن السياسي و الامن الجنائي و محاولات اختطاف و محاولات قتل و ليس من مجيب
|
و بعد قليل عاد العنصرين و معهم المختار الذي قال لزوجي لماذا لا تقبلون استلام التبليغ فقال له زوجي ان ركانة وافقت على استلام التبليغ و لكن العنصرين رفضا فقال العنصرين ان زوجتك كانت معصبة و لم نعرف كيف نتفاهم معها فقال المختار على كل هل تستلموا التبليغ فقال زوجي حسنا ساسلمه الى زوجتي و عندها عاد العنصرين الى المطالبة بالهوية الشخصية مقابل بطاقة المراجعة فقال لهم زوجي لقد قالت لكم ركانة انها توقع على دفتر استلام رسمي اما ان تاخذوا هويتها فهذا امر لا يمكن ان يقبله منطق فقال العنصرين و لكننا احضرنا بطاقة مراجعة رسمية و يجب ان نحصل على الهوية الشخصية و ناخذها معنا عندها تدخل المختار فقال لهم انه امر غير قانوني ان تاخذوا الهوية معكم لمجرد انكم تسلمون بطاقة مراجعة و عندها ترك العنصرين بطاقة المراجعة مع التنبيه الى وجوب الحضورمساءا الى فرع الامن الجنائي و الا فان دورية ستاتي لسحبي من منزلي
يال العجب من يطالب بحقه و يطالب بتنفيذ مراسيم رئيس الجمهورية و تطبيق بنود قوانين الجمهورية العربية السورية كل الجهات الامنية تريد سحبه و شحطه خدمة لمن يدفع اكثر
اما من سرق البنوك و زور التواقيع و ادلى بالاعترافات فهو مبجل معظم و ينال التقدير و الطاعة و تسخر له كل الجهات و يكون القضاء في خدمته و لا يقترب منه و يضرب عرض الحائط بكل القوانين و يكون الشغل الشاغل للجميع تامين مصالحه و خدمته عبر التهديد و الترويع لكل من يزعج فساده و يكشف انتهاكه للقوانين
الكل يريد مني ان اسكت و اخضع لسلطة اشقائي و لكن ما هي هذه السلطة و ما هو منصبهم الرسمي الذي يؤمن لهم كل هذه الحصانة الغير مسبوقة لا احد يخبرني الكل يقل هم فوق القانون هم خطوط حمراء يمنع الاقتراب منها و لكن لا يبنون موقعهم الدستوري الذي يسمح لهم ان يستبيحوا ما يستبيحوا و الجميع يسكت و يسكت القانون
صورة التبليغ
و لست ادري ماذا سيجري مساءا ولا الى اين ساشحط او ان كنت سابقى على قيد الحياة ام تسلب مني الحياة في هذا الشهر المبارك و لست ادري ان كان نشر هذا الخبر و فضحي لما يجري سيوقف ايدي المجرمين العابثين بحقوقي و ما اكثر هؤولاء المجرمين
ذهبت الى القضاء بحسب ما نقله لي ابو سليم مدير مكتب رئيس الجمهورية حيث قال لي المعلم يقول لك توجهي الفى القضاء و سنجعله عادلا فما وجدت الا سوق بازار و ساحة يتم التلاعب فيها بحقوقي فكل قاضي يستلم قضية من قضاياي تنام لديه سنة و اكثر و لا يستجيب لاي قانون و لا ينفذ اي بند مكن بنوده و سيتم فقط منعي من الحصول على حقوقي بسلطة القضاء و بسلطة جهات امنية تهددني و تضغط علي لاتوقف عن متابعة حقوقي
اني الجأ الى الشعب السوري الى الشعب العربي الى شعوب الانسانية جمعاء ان تذكرني و لو بكلمة حق
اشكر الكاتب الاستاذ محمد غانم الذي لقبني يوما بشهيدة الفساد الرسمي السوري
و لست ادري ان كنت ساصبح حقا شهيدة قتيلة هذا الفساد ام سيكون للراي العام للانسانية و للشعوب و قفة تنصفني و تنصف كل مظلوم و تطالب معي بسيادة العدل تحميني اذا ما احتميت بشعوب الارض و هذا اقل حق من حقوق اي انسان يعيش على هذه البسيطة
- لمزيد من التفاصيل في الروابط التالية مقالات للكاتبة
تفاصيل جديدة :ركانة محمد مطيع حمور وفقا لروايتها والمليار ليرة سورية التي سرقها ضباطا ومفسدون |