أحمد سليمان

محمد البوعزيزي يتظاهر في مصرواسمه وائل غنيم

ونحن نتابع أجزاء الحوار مع مؤسس صفحة ” كُلنا خالد سعيد ” خال الينا هاجس مصدره الشاب التونسي محمد البوعزيزي المنتحر حرقاً واحتجاجاً على سوء احواله المعيشية ذلك الإنتحار اسس فيما بعد لما سمي بثورة الياسمين ،
وهنا نحن أمام حوار يحيلك الى اعتقاد وان كان قاسياً وهو إن محمد البوعزيز على قيد الحياة ، لابل انه يتظاهر في مصرو اسمه وائل غنيم

بكى وائل غنيم على الضحايا الذين ماتوا سواء برصاص قوات الأمن المصرية أو عبرحافلاتهم التي رأيناها تدهس المتظاهرين ، فيما كانت المذيعة تحاوره كنا نتشارك معه البكاء واعتقدنا اننا نتطهر من صمت جيل الشباب في العالم العربي ، وهاهو ابلغ منا تعبيراً بلمحة بصر واحدة  جمع حوله ثورة عبر كبيورد وعدد من صفحات الكترونية . تحية لوائل غنيم و الى دموعه البليغة

نأمل من الشباب العربي متابعة كافة اجزاء الحوار مع وائل غنيم ، مؤسس صفحة “كُلنا خالدسعيد” هذه الصفحة التي لعبت دوراً دينميكياً لتوجيه الشباب المصري المتطلع للحريات الديمقراطية والعدالة الإجتماعية .

وُلـِد 23 ديسمبر 1980في القاهرة
-بكالوريوس في هندسة الحاسبات من كلية الهندسة بجامعة القاهرة، ماجستير ادارة أعمال من الجامعة الأمريكية بالقاهرة
– ناشط إلكتروني مصري، وخبير تسويق مواقع إلكترونية عربية ومدير تسويق غوغل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أحمدسليمان
www.opl-now.org

اختفى وائل غنيم، يوم الخميس الساعة الواحدة  ليلاً ، قبل يوم واحد من جمعة الغضب، 27 يناير 2011 الساعة السادسة صباحاً بعد أن كان قد أعلن في حسابه على تويتر عن مشاركته في مظاهرة 25 يناير. ونشر على تويتر صورة له وهو يشارك في المظاهرات.

وفي اليوم التالي لاندلاع الاحتجاجات تم اعتقاله أو اختطافه من قبل أشخاص يرتدون زياً مدنياً وساقوه خلف مجموعة من عساكر الأمن المركزي. ولم تعترف السلطات بأنها قامت باعتقاله رغم الجهود التي بذلتها أسرته إضافة إلى شركة غوغل، ثم بدا أن النظام لم يقو على مقاومة الضغوط الشعبية الشبابية في هذا الشأن فخرج رئيس الوزراء الجديد أحمد شفيق ليعد بسرعة الإفراج عنه. وحتى يثبت مصداقية الحكومة في فتح باب الحريات و عدم القبض على من يعبر عن رأيه. وفعلاً تم الإفراج عنه يوم الاثنين 7 فبراير 2011 م بعد أن قضى 12 يوماً في السجن وهو معصوب العينين.

وفي 31 يناير، أكد أخوه، د. حازم، الاختفاء وأنه (حازم) على تواصل مع غوغل.
وفي 7 فبراير 2011] تم أفرجت السلطات المصرية عن وائل غنيم بعد إعتقاله لمدة 12 يوم في مقر مباحث أمن الدولة، وجاء قرار الإفراج بعد الضغوط الشعبية والحملة التي بدأتها مجموعة غوغل العالمية، وشارك فيها الشباب المصري والمؤسسات الإعلامية المستقلة وبعض المؤسسات الحقوقية.

ولدى خروجه من السجن أدلى بتصريح قال فيه: “أولاً أعزّي كل المصريين بالذين توفوا, وأنا أعتذر لهم وأقول لهم لم يكن أحد بيننا يكسّر. نحن كلنا كنا في مظاهرات سلمية وكان شعارنا (لا تكسّر). أريد أن أقول أيضاً أرجوكم لا تجعلوا مني بطلاً أنا مجرد شخص كان نائماً اثني عشر يوماً والأبطال الحقيقيون هم الموجودون في الشارع وأتمنى أن تلقوا الضوء عليهم. أنا الحمد لله بخير وإن شاء الله سنغيّر بلدنا, وكلنا بيد واحدة لتنظيف بلدنا”.


اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق