أحمد سليمانزملاء

ياحضرات مجلس الأمن ، من الضروري الإصغاء لصدى تآمركم .. الفيتــــــــــو الســـــوري مســـــتمر

من الواضح ان سوريا اليوم ياتت كأرض لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية ، الناتو لم يعد يفكر بالتدخل لأن فاتورة الهدم ستذهب لروسيا عبر عصابات الأسد بالإنابة طبعاً ، فإن مهمة هذه العصابات هي تدمير المدن والمؤسسات، ربما بعد اغراق البلاد ستتكرم علينا الأمم المتحدة وتطالب مجلس الأمن للبحث عن مخرج ، وبما ان فاتورة الهدم يكون قد دفعها السفاح بشار أسد من قوت شعبنا ومن دماء الذين قتلهم ، فيما بعد يترتب على شعبنا ان يدفع فاتورة البناء ، ذلك وفقاً للمعاهدات الدولية وسوف يشترطون ادخال شركات عابرة للقارات وخبراء أجانب برواتب خيالية واياد عاملة سورية بأجور متواضعة

 وفي خطوة يصطلح ان نسميها الفيتو السوري ، فبعد جلسة اليوم لمجلس الأمن والموقف الوقح القاتل لشعبنا ، سقطت اربعة معابر حدودية بيد الثوار اضافة لمقرات امنية وانشقاقات بين صفوف وحدات وافراد الجيش ، على ان يستمر مسلسل السقوط التدريجي لنظام بات اليوم هو المغذي الأساس لبؤر الإرهاب والقتل والمجازر . أحمد سليمان


استخدمت كل من الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) تجاه مشروع تقدمت به بريطانيا وفرنسا بشأن وقف العنف في سوريا، وبلغ عدد المؤيدين للمشروع البريطاني 11 صوتاً، فيما اعترض صوتان، في حين امتنعت دولتان عن التصويت.

وقال المندوب البريطاني في مجلس الأمن الدولي مارك ليال غرانت، نعرب عن خيبة أملنا من اعتراض روسيا والصين على مشروع القرار الذي تقدمت به بريطانيا، ورفضهما القرار يعني منح مزيد من الوقت لنظام الأسد، بينما الأحداث التي تشهدها دمشق، تستوجب صدور قرار من مجلس الأمن لوضع حد لشلال الدم المتدفق يومياً، فهناك عشرات الآلاف قضوا بنيران قوات الأسد.

وأضاف المندوب أنها المرة الثالثة التي تعرقل فيها روسيا والصين قرارات مجلس الأمن، مؤكداً أن الفيتو الروسي-الصيني دفع النظام السوري لارتكاب المزيد من الجرائم ضد السوريين.

وأكد أن “هاتين الدولتين لا تتحملان مسؤوليتهما تجاه الأسرة الدولية، لأن كلاً من موسكو وبكين تضعان مصلحتهما الخاصة على مصلحة ملايين السوريين”.

ومن جهته قال مندوب فرنسا في مجلس الأمن جيرارد أرو، نحن دعمنا التصويت على القرار رغم علمنا المسبق بوجود فيتو روسي-صيني، وأكد أن بلاده ستواصل العمل مع الأصدقاء لملاحقة مرتكبي الجرائم في سوريا، كما أن الاعتراض الروسي-الصيني يبدد الوقت ويقوض أي فرصة لوقف العنف في البلاد، ولا يمكننا التحدث عن انتقال سلمي في سوريا طالما استمر رفض كل من الصين وروسيا.

وينص مشروع القرار الذي تقدمت به بريطانيا أمام مجلس الأمن الدولي اليوم، على تمديد مهمة المراقبين الدوليين لمدة 45 يوماً، وفرض عقوبات على سوريا بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة إذا لم يقم نظام الأسد بسحب الأسلحة الثقيلة من المناطق السكنية في غضون عشرة أيام من بداية تطبيق القرار.

في المقابل، اتهمت روسيا الدول الغربية بالسعي لاستخدام مشروع قرار تم طرحه في مجلس الأمن بشأن سوريا وصوتت موسكو وبكين بالفيتو ضده، لتبرير القيام بتدخل عسكري في البلد المضطرب.

وقال مندوب روسيا فيتالي تشوركين إن مشروع القرار سعى إلى “فتح الطريق لفرض العقوبات وكذلك للتدخل العسكري الخارجي في الشؤون الداخلية السورية”.

ومن ناحية أخرى، اعتبر البيت الابيض أن الفيتو الروسي الصيني على مشروع قرار في مجلس الامن الدولي حول سوريا “مؤسف للغاية” ويعني عدم امكان استمرار مهمة الموفد الدولي كوفي انان.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني على، إن “اخفاق” مجلس الامن على هذا الصعيد يعني ان مهمة انان “لا يمكن أن تستمر.

 

العربية
أغلب المقالات المنقولة تخضع لتصرف من قبل نشطاء الرأي

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق