زملاء

اجتماع للمعارضة الايرانية يطلب من حكم الملالي بالتراجع عن سوريا

وسط حشد كبير للمعارضة الإيرانية من اجل تغيير النظام الايراني والذي نظمته لجنة فرنسية لإيران الحرة في باريس يوم حزيران .
ورفض ايرانيون الذين شاركوا في هذا الحدث السياسي، الرئيس المنتخب الجديد الايراني حسن روحاني.
وطالبت السيدة مريم رجوي (رئيسة المعارضة الإيرانية ) في اجتماعها الغرب والعالم أن يدفعوا حكم الملالي للتراجع عن تدخلهم في سوريا والعراق والبحرين ولبنان


هذا واجتمعت الجالية الايرانية في باريس التي وفد اليها من مختلف دول العالم وقد قدرت المشاركة بأکثر من 100 ألف، وحضور المئات من الشخصيات السياسية و البرلمانية و الثقافية و الدينية و الاعلامية من دول اوربا و الولايات المتحدة الامريکية و من الدول الاسيوية والافريقية و العربية، أقامت المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق المهرجان السنوي العاشر للتضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية والذي عقد تحت شعار’نحو النصر’ في يوم السبت 22 حزيران في قاعة فليبانات بالعاصمة الفرنسية باريس، المهرجان الذي بدأ أعماله بدخول السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية للقاعة حيث تم إستقبالها بعاصفة مدوية من التصفيق و الشعارات الحماسية التي إستمرت لأکثر من ربع ساعة.


ضخامة المهرجان و الاستعدادات غير المسبوقة التي عملت من أجلها المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق لمهرجان هذا العام، کان و بکل وضوح رسالة خاصة مرسلة الى الشعب الايراني بشکل خاص و شعوب المنطقة و العالم بشکل عام، وقد جاء ردا على الانتخابات الرئاسية الاخيرة التي خطط النظام الايراني لها کي تبدو وکأنها إنتصار سياسي له، بالاضافة الى أن هذا المهرجان جاء أيضا کرسالة ذات طابع خاص أيضا للمجتمع الدولي تنبهه و تشعره بأن إيران المستقبل ينطلق من الاصوات المدوية من هذه الالوف المتحمسة من أجل الحرية و الديمقراطية و إزاحة کابوس الاستبداد الديني من إيران.
رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، أکدت في کلمتها التي ألقتها في الحضور بحتمية سقوط نظام الملالي و ان الشعب الايراني و المقاومة الايرانية ماضيان قدما بإتجاه النصر، وأشارت الى التدخلات السافرة لنظام الملالي في الشأن الداخلي للدول العربية ولاسيما في سوريا و العراق، کما ألقت الاضواء على الانتخابات الرئاسية الاخيرة التي جرت في إيران و التي وصفتها بالمهزلة التي حاول النظام من خلالها التغطية على عجزه و فشله في مواجهة الرفض الشعبي ضده و على تعاظم حرکة الرفض و المقاومة ضده.
مهرجان هذا العام تميز أيضا بحضور وفد عربي کبير من العراق و الاردن و البحرين و سوريا و فلسطين و اليمن و موريتانيا و الامارات العربية المتحدة و جمهورية مصر، وهو يظهر تطور ملفت للنظر في العلاقة بين المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق من جهة و الشعوب العربية من جهة أخرى، خصوصا وان هذه العلاقة تتزامن مع تراجع و إنتکاسة ملفتة للنظر أيضا في العلاقة بين النظام الايراني و الشعوب العربية و لاسيما على خلفية موقف النظام الايراني من الاحداث في سوريا.
يشار الى أن هذا المؤتمر يتم عقده في ظل ظروف و اوضاع استثنائية من أهمها إعادة تشکيل وحدات جيش التحرير الوطني في سائر أرجاء إيران و إزدياد حنق و سخط الشعب الايراني ضد النظام، وکذلك الحدث الابرز عقب خروج منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب بعد صراع قضائي مرير و طويل دام 15 عاما مع القضاء الامريکي ضد قرار إدراجها ضمن قائمة الارهاب و الذي تم على خلفية صفقة سياسية بين النظام و إدارة الرئيس الاسبق بيل کلينتون، ناهيك عن أن المهرجان يعقد في ظل ظروف و أوضاع بالغة الصعوبة و التعقيد للنظام الايراني داخليا و إقليميا و دوليا، ولذلك فإن هذا المهرجان ينتظر أن يکون له أصداء کبيرة و واسعة على مختلف الاصعدة، وهو يعکس و يجسد في حقيقة و واقع الامر عزم و إصرار راسخين على العمل الجديد الممنهج و المبرمج من أجل إسقاط النظام الديني المتطرف الحاکم في إيران و إقامة نظام سياسي بديل تنعم في ظله کما تؤکد المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق إيران و المنطقة و العالم بالامن و السلام و الاستقرار.

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق