زملاء

الادلة التي اعتمدتها اميركا للسلاح الكمياوي الاسدي والتي اعتمدتها باتخاذ الضربة العسكرية

اتفاق فرنسي أميركي على معاقبة الأسد بعد جرائم نظامه
الضربة العسكرية ضد نظام الأسد سوف تكون مقدمة لحل السياسي

أكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، على الاتفاق مع الموقف الفرنسي على ضرورة معاقبة نظام الأسد على جرائمه في سوريا.

وأضاف كيري أننا مقتنعون بأن أي حل نهائي في سوريا يتم عبر المسار السياسي. وتابع كيري أن العملية العسكرية في سوريا لا تشبه العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان أو أي دولة أخرى، لأن الأميركيين لن تطأ أقدامهم الأراضي السورية.

من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إنه يجب على نظام الأسد إدراك أنه لا يمكن استمرار ممارساته، وإن الضربة العسكرية قد تمهد للحل السياسي في سوريا، وهو في هذا يتفق مع جون كيري، الذي يرى أن الضربة العسكرية ضد نظام الأسد سوف تكون مقدمة للحل السياسي في سوريا.

وقد أكد فابيوس أن نظام الأسد هو المسؤول عن الجريمة، لأنه يمتلك الأسلحة الكيماوية ولديه القدرة على استخدامها، ولا يمكننا أن ننسى صور القتلى من الأطفال جراء استخدام الكيماوي، موضحاً أن عدم الرد على هذه الجريمة أخطر من وقوعها، لأنها قد تشجع البعض مثل كوريا الشمالية وإيران وغيرهما من الدول على اللجوء إلى استخدام الأسلحة الكيماوية في المستقبل.

وأضاف فابيوس أن بعض الدول في قمة العشرين اقتنعت بضرورة الرد على نظام الأسد، مشدداً على أنه يجب على العالم إدانة استخدام الكيماوي وعقاب من استخدمه، وأنه لم يعد هناك مجال لإنكار استخدام السلاح الكيماوي في سوريا.

وكانت دول الاتحاد الأوروبي تمكنت السبت من تجاوز خلافاتها حول سوريا عبر الاتفاق على ضرورة تقديم رد دولي “قوي”، لكن من دون الذهاب إلى حد دعم مشروع الضربات العسكرية الذي يطالب به وزير الخارجية الأميركي جون كيري وفرنسا.

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق