زملاء

قصف واشتباكات بدمشق وحمص ودير الزور

شهدت عدة مناطق وأحياء بالعاصمة السورية دمشق وفي حمص ودير الزور وحلب اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمعارضة، استخدم فيها النظام راجمات الصواريخ وقذائف الهاون، مما أدى إلى تدمير واحتراق عدد من المنازل، كما شهدت الحسكة اشتباكات في محيط رأس العين بين الجيش الحر وأكراد من حزب الاتحاد الديمقراطي.

ففي دمشق، قال ناشطون إن اشتباكاتٍ عنيفةً وقعت على أطراف مدينة داريا بين قوات الجيش الحر داخل المدينة وقواتِ النظام التي تحاول اقتحامها.

كما استهدفت قوات المعارضة بصواريخَ محليةِ الصنع حاجزا عسكريا لقوات النظام في حي تشرين بدمشق، وحواجزَ عسكريةً في المليحة في ريف دمشق بعد أيام من سيطرة الثوار على حاجز تاميكو، أكبرِ الحواجز العسكرية في المليحة.

وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل طفلين وجرح أكثر من 15 جراء سقوط قذائف هاون على مدينة عدرا العمالية بريف دمشق.

قصف متبادل
وفي دير الزور، بث ناشطون صورًا تظهر لحظة قصف أحياء سكنية من مدفعية جيش النظام المتمركزة على جبل شمال المدينة.

ورد مقاتلو المعارضة براجمات الصواريخ ومدافع محلية الصنع على مصدر القصف الذي استهدف أحياء يسيطرون عليها.

وكانت قوات النظام قد حاولت التقدم باتجاه قرية حويجة، المتاخمة لمطار دير الزور العسكري، بمساندة من الطيران الحربي الذي قصف القرية، مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص.

وأفادت شبكة شام الإخبارية بسقوط جرحى في قرية خشام بريف دير الزور جراء غارة جوية من الطيران الحربي، وأكثر من أربع غارات على أحياء المدينة.

وفي حمص، قصفت قواتُ النظام براجمات الصواريخ وقذائفِ الهاون الأحياءَ المحاصَرة داخل المدينة، مما أدى إلى تدمير واحتراق عدد من المنازل.

وأفادت الهيئة العامة للثورة بسقوط أربعة قتلى والعديد من الجرحى نتيجة القصف العنيف من قبل قوات النظام على بلدة مهين بريف حمص.

في المقابل، أعلنت السلطات السورية أن وحدات من جيش النظام استعادت السيطرة على بلدة صدد المسيحية في ريف حمص.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم الاثنين، عن مصدر مسؤول قوله إن قوات الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى بلدة صدد، وأضافت أن وحدات من الجيش “أحرزت تقدما جديدا في ملاحقة المجموعات المسلحة التي تسللت في وقت سابق إلى البلدة”.

حرق كنيسة
وفي محافظة الرقة، قال ناشطون إن مجهولين أقدموا على حرق كنيسة الاستقلال في مدينة تل أبيض المحاذية للحدود مع تركيا، كما عمد المهاجمون إلى تكسير الصلبان المثبتة على الكنيسة.

وأفاد الناشطون نقلا عن شهود عيان بأن المهاجمين كانوا يستقلون سيارة تحمل شعار “كتائب الحمزة”. وقد استدعيت دورية من المحكمة الإسلامية للتدخل.

وفي حلب، شهد حي الإذاعة اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام، كما استهدفت غارة لطائرة تابعة للنظام منطقة دير حافر بريف حلب فجر اليوم.

وقال ناشطون إن خمسة من جنود قوات الأسد قتلوا في هجوم للمعارضة، الذين اقتحموا منزلا قُرب بلدة الواحة وتمكّنوا من الاستيلاء على أسلحتهم وتدمير دبابة، وسط قصف لقوّات النظام بالبراميل المُتفجّرة وراجمات الصواريخ.

وفي وقت سابق، تعرضت مدينة السفيرة الواقعة في جنوب شرق حلب لقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة. وقال ناشطون إن المدينة تتعرض للقصف ضمن حملة عسكرية مكثفة يحاول من خلالها الجيش النظامي المدعوم بعناصر من حزب الله اللبناني، اقتحامَ المدينة من ثلاثة محاور.

المصدر:الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق