زملاء

مقتل مسلحين موالين للنظام وغارات بدرعا


أعلن ناشطون مقتل مسلحين من حزب الله اللبناني ولواء أبي الفضل العباس بتفجير مبنى كانوا يتحصنون به في حي السيدة زينب بدمشق، في حين شنت قوات النظام عدة غارات على درعا البلد بعد إحكام الثوار سيطرتهم على أجزاء كبيرة من المنطقة. وبريف حمص قتل مائة عنصر من قوات النظام وعشرات من مقاتلي المعارضة في ستة أيام من المعارك.
وأفاد الناشطون أن مقاتلي المعارضة تسللوا إلى المبنى ووضعوا فيه قنابل ومتفجرات محلية الصنع.

وتشهد هذه المنطقة اشتباكات دائمة بين مقاتلي المعارضة من جهة ومقاتلي لواء أبي الفضل العباس وحزب الله وقوات النظام من جهة أخرى.

وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاتلين معارضين يطلقون الرصاص وقذائف “آر بي جي” باتجاه مواقع لقوات النظام في ضواحي دمشق التي تتواصل فيها الاشتباكات.

وفي ريف دمشق، قالت شبكة شام الإخبارية إن عددا من جنود النظام سقطوا بين قتيل وجريح في معارك أسفرت عن سيطرة الجيش الحر على 20 مبنى جنوب مدينة داريا.

وأفاد ناشطون بأن مقاتلي الجيش الحر شنّوا هجوما على تجمعات لقوات النظام جنوب شرق مدينة داريا بهدف التقدم نحو طريق دمشق درعا، في محاولة لكسر الحصار المفروض على داريا. وأضاف الناشطون أن الجيش الحر تمكن من إحراز تقدم في محيط جامع فاطمة جنوب المدينة.

في غضون ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا تفجيري سوق بردى في ريف دمشق الذي وقع يوم الجمعة الماضي إلى 210 قتلى بينهم عدد كبير من الأطفال. ونجم التفجيران عن سيارتين مفخختين قرب مسجد في البلدة أثناء أداء صلاة الجمعة.

وتعرضت مناطق عدة في دمشق وريفها للقصف من قوات النظام، حيث تعرضت أحياء برزة والقدم والميدان لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة.

كما شهدت مدن وبلدات المليحة ومعضمية الشام وداريا وخان الشيح ورنكوس والزبداني والغوطة الشرقية في ريف دمشق اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام.

معارك درعا
وفي درعا شنت طائرات حربية تابعة للنظام السوري عدة هجمات على درعا البلد نتج عنها وقوع العديد من المصابين بين المدنيين.

وهُرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات، كما اضطر بعض الأهالي للجوء إلى مناطق أكثر أمنا.

وكانت مجموعات من المعارضة المسلحة قد سيطرت أمس على مدينة طفس التي تفصل شرق محافظة درعا عن غربها بعد اشتباكات عنيفة استمرت أسابيع قتل خلالها العشرات من الطرفين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأشار المرصد إلى انسحاب القوات النظامية من الثكنة العسكرية المجاورة لطفس ومن حاجز التابلاين في المنطقة، مشيرا إلى أن أقرب نقطة لها أصبحت على بعد أكثر من عشرة كيلومترات من المدينة.

وسجل مقاتلو المعارضة خلال الأسابيع الماضية تقدما في عدد كبير من المناطق في مدينة درعا، ولا سيما على الحدود مع الأردن، وفي المحافظة.

قتلى بحمص
وفي ريف حمص قتل مائة عنصر من قوات النظام السوري وعشرات من مجموعات المعارضة المسلحة في ستة أيام من المعارك في الريف الجنوبي والجنوبي الشرقي من محافظة حمص، لا سيما في محيط قرى صدد ومهين والسخنة.

وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى أن المعارك بدأتها المعارضة الاثنين الماضي بهدف الاستيلاء على مخازن ذخيرة في قرية مهين، وقد تمكنوا من الاقتراب من القرية. واستمرت الاشتباكات عنيفة السبت، بحسب المرصد.

وتشارك في المعارك بريف حمص من جانب المعارضة كل من جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام والكتيبة الخضراء التي تعرف باسم كتيبة الاستشهاديين وكتيبة مغاوير بابا عمرو وغيرها.

وفي محافظة الرقة بشمال شرق البلاد، قال مراسل الجزيرة إن سبعة أشخاص، من بينهم أربعة أطفال، قتلوا نتيجة غارة جوية استهدفت سوقا للخضار في المدينة أمس.

وتشن طائرات النظام غارات جوية شبه يومية على المدينة وقراها لأنها تخضع لسيطرة المعارضة بشكل كامل.

المصدر:الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق