زملاء

حلب : قصف مستمر واشتباكات بقرب مواقع للكيميائي

قتل قرابة 57 شخصا نتيجة القصف الذي يستهدف حلب شمالي سوريا بإلقاء البراميل المتفجرة من طائرات حربية لليوم الحادي عشر على التوالي. فيما ردت قوات المعارضة هجوما واسع على عدد من مواقع للأسلحة الكيميائية التي تسيطر عليها القوات النظامية .

وقال نشطاء المعارضة في حلب إن قوات النظام استهدفت أمس الثلاثاء مبنىً سكنياً في حي السكري يتجمع فيه نازحون ودمَّرته بشكل كامل، مما تسبب في مقتل نحو خمسين شخصا وإصابة 150 آخرين، بينما لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض لصعوبة انتشالهم.

ونشر نشطاء لقطات فيديو تظهر رجالا يغطيهم الغبار يحاولون إنقاذ أشخاص دفنوا تحت الأنقاض في جنوب شرق حلب.

وقصف الطيران الحربي بالقنابل الفراغية حي الأنصاري في حلب، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وجرح عشرة آخرين، حسب ما أفاد به ناشطون ذكروا أيضا أن اشتباكات عنيفة دارت في منطقة النقارين شرقي حلب، وسط قصف متبادل بالقذائف.

في المقابل، برر مصدر أمني سوري قصف قوات النظام لحلب بأنه يستهدف مواقع من وصفهم بالإرهابيين في حلب، مشيرا إلى أن عمليات الجيش مستمرة لدحرهم “وتخليص حلب من براثنهم”.

وأضاف أن الغارات الجوية تستهدف أماكن “تمركز العصابات الإرهابية في حلب.. نحن لا نستهدف أي منطقة إلا عندما نكون متأكدين 100% أن الموجودين في المقر هم إرهابيون”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات التي شنتها قوات النظام لا سيما باستخدام البراميل المتفجرة المحشوة بأطنان من مادة “تي.أن.تي” منذ 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري وحتى يوم الاثنين، أسفرت عن مقتل 364 شخصا، بينهم أكثر من مائة طفل، حيث كانت الطائرات تسقط براميل محملة بالمتفجرات في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

ودعا المرصد المجتمع الدولي والأمم المتحدة “وكل من لديه بقايا من الضمير الإنساني، إلى التحرك الفوري والعاجل من أجل وقف هذا القتل العشوائي بحق المدنيين”.

واعتبر أنه في غياب مثل هذا التحرك سيُعتبر الأطراف المعنيون “شركاء في المجازر التي ترتكب بشكل يومي”.

من جانب آخر قال ناشطون إن اشتباكات عنيفة جرت بين الجيش الحر وقوات النظام قرب جسر مورك بريف حماة الشمالي. كما قصفت قوات النظام بالطيران الحربي مدينة كفر زيتا، مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين وتدمير بعض المباني السكنية.

وأفاد ناشطون سوريون بن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدتي النعيمة وجاسم في درعا، وذكروا أن سبعة من جنود النظام قتلوا في مواجهات مع الجيش الحر بحي السد.

وفي حمص استهدف قصف بقذائف المدفعية والدبابات أحياء حمص القديمة، كما شهدت مدينة قلعة الحصن في ريف حمص قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، حسب ناشطين.

المصدر:الجزيرة + وكالات + نشطــــــاء الــرأي

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق