زملاء

غارات للنظام في نوى وحماة وهدنة بحي الوعر

واصل طيران النظام السوري غاراته العنيفة على نوى وطفس بريف درعا وبلدات بريف حماة الشمالي موقعا قتلى وجرحى، بينما بدأت في حي الوعر بمدينة حمص هدنة تم الاتفاق عليها أمس الأحد بين أهالي الحي ووفد من الأمم المتحدة.

وقال ناشطون إن طيران النظام شن اليوم ثماني غارات على مدينة نوى بريف درعا الغربي والتي سيطرت عليها المعارضة، كما أغار على مدينة طفس في ريف المدينة مما أدى إلى مقتل أم وطفلها، وفق مصادر المعارضة.

وكانت جبهة النصرة وكتائب أخرى معارضة أعلنت أمس الأحد أنها سيطرت بالكامل على مدينة نوى الإستراتيجية ضمن معركة “هدم الجدار”، في حين قال الجيش النظامي إنه ينفذ إعادة الانتشار في محيط المدينة.

وبينما بدأ تطبيق الهدنة بحي الوعر حيث سيتم إدخال حوالي 12 ألف سلة غذائية إلى الحي بموجب الاتفاق، تواصلت الاشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام في مدينة الرستن وقرية الهلالية بريف حمص الشمالي، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر النظام.

وتزامن ذلك مع قصف بقذائف الهاون والدبابات على قريتي الهلالية وأم شرشوح، كما استهدفت مدفعية النظام مدن وبلدات تلبيسة والحولة والغنطو والسعن، مما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخرين من المدنيين.

وفي حماة قال مركزها الإعلامي إن كتائب المعارضة دمرت سيارة للنظام وقتلت جميع عناصرها على طريق السلمية بريف حماة، بينما شن طيران النظام غارات على مدينة كفر زيتا وقرية الصياد بريف المدينة الشمالي وقريتي سوحا وحمادة عمر بريفها الشرقي.

إسقاط طائرة
كما أفادت شبكة سوريا مباشر بأن تنظيم الدولة الإسلاميةأسقط طائرة ميغ 21 تابعة للنظام في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي عندما كانت تنفذ غاراتها، في حين لم يعرف مصير الطيار لأنه سقط في مناطق يسيطر عليها التنظيم.

وضمن المعارك الدائرة في جبل الشيخ بريف دمشق الغربي، أفادت شبكة سوريا برس بأن العشرات من عناصر لجان الدفاع الوطني التابعة للنظام تم أسرهم، واستسلم بعضهم لجبهة النصرة.

وفي دير الزور دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام في منطقة حويجة صقر شرق المدينة، وسط غارات من طيران النظام على المنطقة.

كما شنت طائرة حربية تابعة للنظام السوري غارة بصاروخين فراغيين على حي سكني ببلدة الهبيط التي تسيطر عليها المعارضة في ريف إدلب الجنوبي، مما تسبب في جرح شخصين ودمار كبير في المنازل.

وعلى صعيد متصل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن مسلحين قتلوا خمسة مهندسين نوويين -أربعة منهم سوريون والخامس إيراني- على مشارف دمشق أمس الأحد.

وأضاف المرصد أن المهندسين قتلوا أثناء توجههم إلى مركز للأبحاث العلمية قرب حي برزة الشمالي.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة تسيطر عليها القوات الموالية للرئيس بشار الأسد، بينما نقلت صحيفة “الوطن” السورية شبه الرسمية اليوم عن مصادر مطلعة ترجيحها أن يكون جبهة النصرة وراء عملية الاغتيال.

المصدر : وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق