الحركة الشعرية الثالثة تعلن بيانها وتنظم ندوتها الأولى

كتب أحمد سليمان: عُقدت ندوة ثقافية جمعت نخبة من الشعراء والأدباء والفنانين والنشطاء لمناقشة انطلاق “حركة شعرية كموجة ثالثة”. تأتي هذه الحركة كاستكمال أو تماهي مع الإعلانات الشعرية التي ظهرت منذ منتصف القرن العشرين وحتى الوقت الحالي.

تمحورت مناقشات الندوة حول دور الشعر ككيان مستقل يهتم بصوته الداخلي وهويته. وتم التأكيد على عدم دمج الشعر في “المطالب الحزبية” أو ما يُعرف بالخطاب السياسي.

الإعلان عن الأرضية البيانية للحركة “عمل عليه الشاعر حسان عزت منذ سنوات تحت عنوان “بيان الغضب الشعري (لا)”، فيما قال أن زميله الشاعر مازن أكثم سليمان اقترح عليه بعض الفقرات في السياق التشاركي للمسعى ذاته .
يهدف هذا التشكيل إلى تمكين الجاذبية الوجودية والحضارية من خلال الإبداع والشعر وتفعيل هذه الممارسات في جوانب متعددة من الحياة العربية والإنسانية والحضارية. يتطلب ذلك تفكيرًا مستدامًا وحوارات ومراجعات مستمرة. تهدف هذه المبادرة إلى النهوض بالثقافة والإبداع وتحفيز التجديد والتقدم نحو كل تغيير وتجديد ونهضة وتقدم وهدم وبناء وتأصيل.

كما يشير الإعلان الى مأسسة هذه الحركة من خلال فكرة “الأمناء” المنبثقة عن البيان،في اشارة لـ (الموجة الشعرية العربية الثالثة موجة شعر الحضارة العربية، فضلاً عن تشكيل (أمانة عامة ومستشارية ) في الارضية البيانية للحركة الشعرية الثالثة.
ونحن في “نشطاء الرأي” نأمل أن تقدم هذه الهيئة الثقافية مشروعًا وسعيًا تحرريًا ينعكس تمامًا في السياق التاريخي الراهن .

• فيديو الندوة
• لقراءة البيان يرجى الضغط على هذا الارتباط  بيان الغضب الشعري ١