زملاء

زيارة “طل الملوحي”وفقاً لتحليل خبر سُرب قبل يوم من الإعتصام الثاني غداً ،،،، والحملة مستمرة

The Virtual Protest for the Freedom of Tal al-Mallouhi: the First Syrian Virtual Protest.

سرب موقع إخباري سوري مقرب من النظام جداً (مساء الخميس 30 سبتمبر/أيلول) تصريحاً رغم فيه أنه تلقاه من دوسر الملوحي والد المدونة المخفية قسرياً طل الملوحي، يؤكد فيه أنه زارها وابنتها في سجن دوما، وأنها بحالة صحية جيدة خلافاً لكل الإشاعات “الكاذبة” التي يتناقلها النشطاء!! وفي نهاية التصريح المزعوم يشير إلى أن طل الملوحي ستحال إلى المحاكمة بتهمة الإساء إلى “الوطن”! وبسرعة فائقة التقط النشطاء السوريون وبحس أمني لا ينقصه الذكاء حقيقة الخبر الذي سُرب في وقت متأخر من الليل وقبل يوم واحد من اليوم العالمي للاحتجاج من أجل إطلاق طل الملوحي أمام السفارات السورية في كل عواصم العالم، ولاحظ العديد من النشطاء الصياغة الأمنية الركيكة في التصريح المنسوب للأب، في موقع طالما أحجم عن ذكر قضية طل الملوحي ولو لمرة احدة، وكذلك الزيارة المفاجئة التي وضعت أمامها عراقيل كثيرة، لاسيما شرط “الموافقة الأمنية” التي سقطت فجأة!!ومن المعلوم أن الموافقات الأمنية تستغرق ما لايقل عن أسبوعين!. وفي حين رأى بعض النشطاء أن مصممي التصريح الأمنيون يستغبون السوريين، بصياغة لا تمت بصلة إلى مشاعر أب يتكلم عن ابنته التي أخفيت عنه تسعة أشهر في مصير مجهول، وجد آخرين في المسألة “مسرحية مكشوفة” وأن عليهم أن لايثقوا بهذا النظام وأكاذيبه التي اعتادوت على تكرارها، وأن اعتبار الخبر “خبراً أمنياً” هو احترام لأنفسهم وعقلهم. وفي حين شكك الكثيرون بإمكانية حدوث الزيارة من أساسها، فقد تساءل بعضهم عما يمكن أن يكون عليه الحال فيما لو كانت طل الملوحي هي أخت أسماء الأخرس أو ابنة بثينة شعبان أو العطري.
وفور نقل التصريحات التي بات هنالك شبه إجماع حولها بأنها “مفبركة”، تداعى النشطاء إلى الاستمرار في الحملة للاحتجاج في يوم طل العالمي والمظاهرة الإلكترونية إلى استمرارها، ورفض استغبائهم”، واعتبار الاتهامات الموجهة لفتاة بالكاد خرجت من طفولتها “مجرد أكاذيب أمنية” الأولى أن تحظى بالرعاية اللائقة لتميز قدراتها الأدبية، والتأكيد على الإصرار المضي بقوة في حملة الإفراج عن طل الملوحي إلى نهايته المعلن عنها، وأشاروا إلى أن “عملية إخفاء شخص وإنكار مكان وجوده ومصيره يعتبر هو عمل من أبرز جرائم حقوق الإنسان وفق المواثيق الدولية التي وقعت عليها الحكومة السورية”، وأن جريمة “إخفاء طل لتسعة أشهر” هو نموذج لعدم احترام آدمية السوريين، وهي جريمة لا ينبغي أن تمر دون محاسبة، فكل فتاة سورية يمكن أن تكون في أي وقت طل الملوحي إذا رضينا بالصمت، وقبلنا بـ”مكرمة” الإفصاح عن مصير طل الملوحي التي بات ينظر إليها على أنها أضحت قضية رأي عام في “جمهورية الخوف” على حد تعبير أحد النشطاء

Syrian Enforced Disappearances

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق