زملاء

94 قتيلا والجيش الحر يسقط طائرتين … مجزرة بالرستن وتفجيرات متتالية تهز إدلب


شنت طائرات النظام السوري غارات جوية على مدينة الرستن استهدفت خلالها تجمعا للأهالي، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات، معظمهم من النساء. يأتي ذلك بينما هزت تفجيرات متتالية مناطق متفرقة من مدينة إدلب -بينها مقرا الأمن العسكري وأمن الدولة- وهو ما خلف مقتل 24 عسكريا نظاميا على الأقل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. من ناحية أخرى، أعلن الجيش الحر إسقاط طائرتين حربيتين في تلبيسة بريف حمص والضمير بريف دمشق.
كما قال ناشطون إن قوات النظام واصلت استخدام صواريخ سكود الروسية البعيدة المدى في قصف مدن بوسط البلاد وشمالها، وبثوا مقطعا مسربا لما قالوا إنه إطلاق قوات النظام لصاروخين جديدين من طراز سكود من كتيبة للصواريخ في القلمون بريف دمشق.

وأفادت الشبكة السورية بأن عدد القتلى في سوريا اليوم ارتفع إلى 94، معظمهم في دمشق وريفها وحمص.

وقال الناشطون إن طائرات النظام شنت غارات جوية على مدينة الرستن، استهدفت خلالها تجمعا للأهالي عند بئر ماء في طرف المدينة، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.

وأضافوا أن طائرات النظام باغتت الأهالي مجدداً بعد إيهامهم بانتهاء القصف، ليرتفع بذلك عدد القتلى والجرحى الذين كان أغلبهم من النساء.

وفي محافظة إدلب، أفادت لجان التنسيق المحلية بأن مدفعية النظام أطلقت قذائف على بلدتي قميناس وسرمين بريف إدلب. كما قالت شبكة شام إن تفجيرات وقعت في معرة النعمان وبلدة دركوش أسفرت عن سقوط جرحى وخلّفت أضراراً بالأحياء السكنية.

قصف داريا
كما أفاد ناشطون أن طائرات النظام قصفت داريا بشكل عنيف تزامنا مع محاولات قوات النظام اقتحامها. كما قصف جيش النظام براجمات الصواريخ مدن وبلدات بيت سحم والمليحة وزملكا والزبداني وعقربا في ريف دمشق.

وقصفت القوات النظامية بلدات ومناطق في حمص ودرعا بعدة أسلحة منها صواريخ أرض-أرض والقنابل الفراغية والعنقودية.

وبخصوص قصف داريا، قال عضو المجلس المحلي مهند أبو زين للجزيرة إن الهجوم الذي تتعرض له البلدة منذ الصباح هو الأعنف, مؤكدا حدوث عشر غارات جوية في غضون ساعة واحدة واستخدام قنابل فراغية.

وأضاف أن القصف الجوي تزامن مع إطلاق ثلاثة صواريخ أرض-أرض على البلدة, وأوقع خمسة قتلى بينهم امرأة حامل وفق حصيلة أولية, بينما اكتظ المستشفى الميداني بالجرحى.

وأشار أبو زين إلى إرسال تعزيزات كبيرة من الدبابات والآليات المدرعة والجنود باتجاه البلدة التي تحاول القوات النظامية منذ شهرين استعادتها دون جدوى.

ووفقا للناشط نفسه, تجري اشتباكات عنيفة عند المدخل الشرقي لداريا بين الثوار والقوات النظامية التي استقدمت تسع دبابات وآليات وأعدادا كبيرة من الجنود من مطار المزة العسكري، حسب ما قالته لجان التنسيق المحلية. من جهته, قال الناشط أبو كنان لوكالة الأنباء الفرنسية إن البلدة تشهد قصفا لا يمكن تخيله, وقتالا شديدا.

قنابل عنقودية
وبصورة متزامنة, قصفت القوات السورية بلدات معضمية الشام وزملكا والمليحة وبيت سحم والزبداني وعربين باستخدام عديد الأسلحة الثقيلة، بما فيها القنابل الفراغية التي استُخدمت ضد بلدة مديرا وداريا حسب لجان التنسيق.

وقتل في هذا القصف عدد من المدنيين أحدهم في بلدة قارة. وكان ناشطون قد بثوا صورا تظهر قصفا جويا عنيفا على دوما استُخدمت فيه أيضا قنابل عنقودية.

وقالت لجان التنسيق المحلية إن الاشتباكات تجددت في محيط إدارة الدفاع الجوي في المليحة, بينما وقع قتال في عقربا على طريق مطار دمشق الدولي وفقا لشبكة شام.

وفي درعا, اقتحمت القوات النظامية اليوم بلدتي نوى وإنخل, بينما تواصل القتال على أشده في بصر الحرير التي تعرضت للقصف جوا وبرا.

وفي اللاذقية, أغارت مروحيات النظام اليوم على قرى جلب الأكراد ومصيف سلمى مستخدمة قنابل عنقودية، وفق شبكة شام التي تحدثت عن استهداف بلدات في ريف إدلب بينها دركوش.

المصدر:الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق