زملاء

قصف حمص والثوار يهاجمون مواقع بريف دمشق

تواصل القصف المتبادل بين القوات النظامية والجيش السور الحر في حمص القديمة لليوم الحادي عشر على التوالي، كما قصفت عددا من المدن والبلدات في ريف دمشق، هذا وفي ورد للجيش الحر بقصف مواقع عسكرية وأمنية للنظام في كل الرقة وحرستا القريبة من العاصمة.
وبث ناشطون صورا تظهر سقوط القذائف الصاروخية في ساحة ومحيط مسجد الصحابي خالد بن الوليد في حي الخالدية بحمص.
كما أفادت شبكة سوريا مباشر بأن القصف شمل أيضا بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة استخدمت في القصف إضافة إلى غارات متواصلة بالطيران الحربي.

وقد أعلنت القوات النظامية أنها أحرزت تقدما في حي الخالدية، معتمدة أسلوب “الأرض المحروقة” المرتكز على قصف مكثف وتدمير المباني.

وقال ناشطون إن حيي الخالدية وباب السباع تعرضا لقصف عنيف استخدمت فيه قوات النظام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ونشوب حرائق في بعض المنازل.

وبثت تنسيقية حي الخالدية شريط فيديو على موقع يوتيوب عرضت فيه تسجيلات لاشتباكات عنيفة وانفجارات قرب مسجد خالد بن الوليد. ويظهر الشريط أيضا دمارا هائلا وأرضا مهجورة، مع دخان يتصاعد من كل مكان بعد كل انفجار.

الثوار يتصدون
وفي المقابل يقول الثوار إنهم يتصدون لكل محاولات الاقتحام منذ بدء الحملة العسكرية للقوات النظامية لاستعادة المدينة يوم 29 يونيو/حزيران الماضي.

وأدى استمرار القصف إلى نقص كبير في الاحتياجات الطبية والإنسانية.

وقال الناشط يزن الحمصي لوكالة الصحافة الفرنسية إن القطاع الطبي في المناطق المحاصرة يعاني عجزا كبيرا بعد استهلاك جزء كبير من المخصصات نتيجة القصف الشديد وارتفاع نسبة الإصابات والجرحى بشكل يومي أضعافا عدة عن المرحلة التي سبقت الحملة.

وذكر أن الحملة هي الأعنف منذ فرض الحصار على المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة منذ أكثر من عام.

ومن جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القصف المتواصل لقوات النظام خلق وضعا إنسانيا صعبا في حمص، مشيرا إلى أن العديد من الأشخاص قضوا بسبب نقص المواد الطبية.

وأوضح المرصد أنه حتى الأنفاق القليلة التي كان مسلحو المعارضة يدخلون من خلالها التجهيزات الطبية تعرضت للقصف “في انتهاك تام للقانون الإنساني الدولي”.

قصف بلدات
وفي الوقت ذاته واصلت قوات النظام قصف العديد من المدن والبلدات في ريف دمشق. وقد رد الجيش الحر بقصف الفرقة السابعة عشرة في مدينة الرقة ومكاتب الأمن والشبيحة في مدينة حرستا القريبة من العاصمة.

من جهة أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن انفجارين عنيفين وقعا في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق.

وأضاف المرصد أن الانفجارين هزا شارع فلسطين والمصرف التجاري رقم 5 قرب سوق الخضرة بالمخيم، واستهدفا تجمعا للقوات النظامية في الشارعين المذكورين بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة بالمنطقة.

وفي حلب أعلنت كتائب المعارضة المسلحة بدء المرحلة الأولى من معركة أُطلق عليها اسم “رمضان شهر الجهاد والنصر”، وتهدف العملية إلى السيطرة على البلدة القديمة بأكملها.

المصدر:الجزيرة + وكالات +  بتصرف من قبل نشطاء الرأي  

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق