زملاء

“مجزرة” جديدة بريف حمص وقصف واشتباكات

قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات النظام ارتكبت “مجزرة” جديدة بحق عائلة كاملة في تدمر بريف حمص، في حين تواصل تلك القوات قصفها لأحياء بدمشق وريفها ومناطق أخرى بالبلاد، وسط اشتباكات وصفت بالعنيفة مع قوات المعارضة، التي قال ناشطون إنها تحرز تقدما في ريف حمص.

وقالت الهيئة العامة إن 15 “شهيدا” قضوا ذبحا بالسكاكين في ما وصفتها بمجزرة جديدة ترتكبها قوات النظام في تدمر بريف حمص، وذلك ضمن أربعين قتلوا في حمص وحلب وريف دمشق.

وأفادت الهيئة العامة للثورة أن قوات النظام قصفت بالصواريخ مدينتي داريا والمعضمية، اللتين يحاول النظام اقتحامهما وتدور على أطرافهما معارك متقطعة. كما تحدثت عن قصف مدفعي استهدف بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية.

ووفق مجلس قيادة الثورة بدمشق فإن معضمية الشام تشهد استمرارا لما وصفه بالحملة العسكرية الشرسة على المدينة لليوم الرابع على التوالي، حيث تحاول قوات النظام اقتحامها من جهتي الشمال والغرب (المعامل) مدعومة بعناصر من الحرس الجمهوري واللجان الشعبية (جيش الدفاع الوطني).

وذكر المصدر ذاته أن مقاتلي الجيش الحر تمكنوا خلال هذه الاشتباكات من صد هجوم قوات النظام وإلحاق أضرار بها في الأرواح والمعدات، مشيرا إلى أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من السيطرة على معملين كانت قوات النظام تتمركز داخلهما بالجهة الشمالية الغربية للبلدة.

وقال ناشطون إن قوات النظام تمنع دخول الخبز والطحين إلى مدينتي قدسيا والهامة في ريف دمشق، لليوم الـ11 على التوالي.

من جانبها، قالت “شبكة سوريا مباشر” إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيشين الحر والنظامي في “حتيتة التركمان” بريف دمشق الشرقي.

حماة وحمص
وأفاد ناشطون عن إحراز الجيش الحر تقدماً بمعركة “قادمون” في ريف حماة الشرقي.

وبدوره قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة يسعون للاستيلاء على مستودعات سلاح تابعة للنظام بريف حمص الجنوبي، وقد أحرزوا بعض التقدم، في حين تتصدى لهم القوات النظامية بقوة.

وقال المرصد إن مقاتلين من كتائب عدة بينها جبهة النصرة ودولة الإسلام في العراق والشام استولوا على مراكز تابعة لقوات النظام في محيط مستودعات الأسلحة قرب بلدة مهين.

ومع التقدم الذي أحرزته الكتائب المقاتلة باتجاه مهين، أقدمت قوات النظام على استهداف البلدة بالقصف الجوي، وذكرت شبكة مهين الإخبارية على موقع “فيسبوك” أن طائرات النظام “تقصف القرية مما تسبب بنشوب بعض الحرائق”.

وكان المرصد الحقوقي ذكر صباحا أن حوالى عشرين عنصرا من قوات النظام قتلوا أو جرحوا باشتباكات مع مقاتلي المعارضة في ريف القنيطرة في جنوب البلاد.

وشهدت محافظة درعا قصفا بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وقد مس القصف مخيم درعا البلد، وسط اشتباكات في حي المنشية بين الجيش الحر وقوات النظام.

واستهدف قصف الطيران الحربي والمدفعية أيضا دير الزور وريفها ومناطق أخرى بمختلف أنحاء البلاد.

المصدر:الجزيرة + وكالات/>

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق