رسالة برزاني تمثل عــــار وخيانة للشعب السوري وتسيئ للأكراد
هذه الفئة الشاذة عن اخوتنا الأكراد ، سيتم النظر اليهم كخونة بإمتياز ، لنا صداقات واخوة عريقة مع الأكراد …. هؤلاء السياسين الحمقى لن تمر مؤامرتهم وخيانتهم هكذا ، انهم يؤكدون خبثهم ورخصهم ، تجار الأزمات فقد ساوموا على دماء الشعب السوري وأعلنوا عن تفكيك نسيجه الوطني في ذات الوقت الذي يبطش بشار أسد بالجميع، فبدل ان يساندوا الثورة للإسهام بإسقاط عصابة الأسد وبناء سوريا الديمقراطية ، راحوا يعلنون عن جريمة قذرة وهي بداية لتقسيم البلاد . www.opl-now.org أحمدسليمان
وثيقة العار : مقتطفات من رسالة مسعود البرازاني لكرد سورية بمناسبة ما اسماه إعلان الإدارة الذاتية الانتقالية
“منذ البداية عملنا بجد وسخرنا كل الإمكانيات السياسية والدبلوماسية للإقليم في مساعدة أخوتنا هناك للاستفادة من هذه الفرصة المتاحة للشعب الكردي، وفي 28/11/2011 شاركنا شخصيا في أول اجتماع للأطراف الكردية في سوريا وأبلغناهم باستعدادنا لمساعدتهم كإخوة لنا بشرط أن يكونوا موحدين، وأن نقف معهم في أي قرار يتخذونه تجاه النظام أو تجاه المعارضة.
وفي خضم الأحداث هناك بقي الشعب الكردي محايدا بين النظام والمعارضة، وكان عليه أن يسخر جهوده فقط من أجل الحصول على حقوقه القومية والديمقراطية، لكون النظام والمعارضة لم يكون لديهما أي استجابة ايجابية لحقوق الكورد، لذا كان من الضروري أن تتوحد كافة الأطراف الكردية ويكون لها خطابا سياسيا واحدا.
ولأجل ذلك تم في 11/7/2012 تشكيل الهيئة العليا بموجب اتفاقية اربيل لتعمل على تأسيس خطاب سياسي موحد للشعب الكردي يتلائم مع الوضع الراهن حاضرا ومستقبلا في سوريا، ولكن ومع الأسف فان (PYD) مع استفادته من اتفاقية أربيل، لم يلتزم بها، بل وأقصى جميع الأطراف، وحاول بقوة السلاح وبالاتفاق مع النظام فرض الأمر الواقع مدعين أنهم أشعلوا الثورة في “غرب كردستان”، ولكن أية ثورة وضد من؟ فقد سلمهم النظام تلك المناطق.
والحقيقة انه لو كانت لهذه الأعمال التي قامت بها (PYD) أية مكاسب قومية لكانت ستقبل منه، لكن المحصلة هي أن (PYD) تفرد ب”غرب كردستان” مستفيدا من اتفاقية أربيل وبمعاونة النظام، وهذه لعبة خطيرة على مستقبل شعبنا هناك”،