يقوم نظام عائلة الاسد ومنذ أيام, وبعد استنزاف قدراته البشرية والعسكرية, الى حملة لدعوة الاحتياط, حيث رفع سن الاحتياط الى 45 عاماً بدلا من 40, وكذلك بدعوة الى حملة تطوع تحت شعار مضحك “حماية الوطن” التي ترافقت مع اغرءات مالية ومميزات غير مسبوقة, وكما هو واضح لم يقم هذا النظام بهذه الحملة الخبيثة, إلا بعد أن قام بعملية تجويع حقيقية للشعب السوري في مناطق نفوذه, وبصورة خاصة تركيزه على المناطق العلوية, حيث دفع العائلات السورية عامة والعلوية خاصة, بالغلاء الفاحش لأسعار المواد الغذائية وغيرها, دفع تلك العائلات المستورة الى حالة من الجوع الهستيري, أقدمت معه على فعل أي شئ لسد الرمق و حاجاتها الأساسية للإستمرار في الحياة, بات الشاب العلوي والسوري مستعداً معها لأن يموت لقاء حفنة من الدراهم . إنه استغلال غير إنساني, وفعل إجرامي يضاف الى أفعال نظام الأسد الإجرامية التي تساعده للإستمرار في حربه القاتلة والمدمرة وللإحتفاظ بكرسيه وليس لحماية الوطن كما يدّعي ويزعم. فلقد رأيناه كيف حافظ على هذا الوطن بتمزيقه وببيعه قطعة قطعة لإسرائيل أو لداعش من أجل الحفاظ على كرسيه وعلى امتازات عائلة الأسد ومن لف لفهم من القتلة واللصوص.
أيها الشباب السوري العلوي, إن الأسد يريد الإيقاع بكم في فخ الموت لقاء دريهمات قليلة, يريدكم وقودا لحرب يخسرها يوما بعد يوم, يريدكم كلاباً تحرسونه بدون شعور أو كرامة. كفانا توابيتاً وكفاهم قصورا, فوِتوا عليه هذه الفرصة, لاتلتحقوا بمليشياته القاتلة والفاسدة, اتركوا جيشه المجرم واهربوا الى قراكم واعتصموا فيها, وليذهب هو وعائلته ليقاتلوا في سبيل أموالهم المسروقة والمنهوبة من دمكم ومن فقركم وعوزكم.
ارفضوا التطوع وارفضوا التجنيد وارفضوا الإحتياط, اتصلوا باعضاء التجمع السوري العلوي وسيؤمنون لكم كل المساعدة والمعونات الممكنة في عصيانكم.
ارفعوا قبضاتكم واعلنوا رفضكم القتال والموت من أجل كرسي أو من أجل مزيد من عبودية لآل الأسد وإذلالهم لكم.
من أجل وقف هذه الحرب المجنونة, من أجل البحث عن حل سياسي يحمي الجميع ويضمن حقوقهم برعاية سورية ودولية.
التجمع السوري العلوي
2 تشرين الثاني 2014
نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل
Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org
زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب