زملاء

قتال في ضواحي دمشق وهجوماً على قاعدتين جويتين في حلب ودير الزور

أكدت مصادر في المعارضة المسلحة قولها إن مسلحي المعارضة قد استولوا على قاعدة جوية في دير الزور شرقي سوريا وقتلوا آمرها واسروا 50 جنديا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد كل من دمشق وحلب حرباً فعلية منذ ليل البارحة

أما رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، قال في مقابلة بثها التلفزيون التركي الرسمي في ساعة متأخرة مساء الجمعة “إن الرئيس السوري بشار الأسد وصل إلى نهاية حياته السياسية، فهو في الوقت الحالي لا يعمل في سوريا كسياسي، وإنما كعنصر وكعامل للحرب”.
وبشأن إقامة مناطق عازلة داخل سوريا، قال أردوغان “لا نستطيع القيام بمثل هذا الإجراء إذا لم يتخذ مجلس الأمن الدولي قرارا يؤيده. أولا، يجب اتخاذ قرار بإقامة منطقة حظر طيران ثم نستطيع بعد ذلك القيام بخطوة نحو إقامة منطقة عازلة.”

بدورها، قالت المعارضة السورية بسمة قضماني “إن معارضي الرئيس الأسد بحاجة إلى ملاذ آمن يتمتع بحماية أجنبية في سوريا، وذلك حتى يمكنهم تشكيل سلطة انتقالية جديرة بالثقة”.
وأضافت قضماني قائلة إن المجلس المذكور “يفتقر إلى الصلة بالمقاتلين على الأرض، لذلك ينبغي أن تكون قاعدة هذه السلطة (الحكومة) الانتقالية داخل سوريا، وفي المناطق المحررة منها، الأمر الذي يتطلب وجود منطقة آمنة يمكن أن تكون مقرا لها”.

سلاح مُعدل

هذا و ذكرت صحيفة “تليغراف” البريطانية، السبت، أن النظام السوري يستخدم “ جديداً ضد الجيش الحر”. وأوضحت أن المروحيات السورية بدأت باستخدام قنابل محلية الصنع، إضافة الى الترسانة التي يمتلكها من الأسلحة الروسية. وذكرت الصحيفة أن القنابل الجديدة عبارة عن مجموعات من القنابل تُجمع في براميل من النفط، ويتمُ إلقاؤها من المروحيات ما يؤدي الى مضاعفة قوتها النيرانية، وانتشار الشظايا في مساحات أوسع.

منظمات الإغاثة

على خط مواز قالت كلير دويل المتحدثة باسم مكتب تنسيق العمليات الانسانية في الامم المتحدة، امام اجتماع وزاري لمجلس الامن الدولي مخصص لبحث الوضع الانساني في سوريا، إن الامم المتحدة لم تجمع بعد دعوتها لتقديم الاموال من اجل العمليات الانسانية في سوريا سوى 92.4 مليون دولار من اصل 180 مليونا كانت طلبتها اصلا.

والثابت ان المنظمات الانسانية تشكو من عدم تمكنها من الوصول الى المدن السورية وقالت منظمات انسانية عدة في رسالة وجهتها اخيرا الى مجلس الامن والجامعة العربية ان “عدد النازحين داخل سوريا يفوق بعشر مرات عدد اللاجئين في الدول المجاورة، وهم رغم ذلك لا يتلقون المساعدة ولا العناية التي يستحقون بسبب عدم التمكن من الوصول الى المدن السورية”.

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق