زملاء

منبج : مطالبة شعبية باخراج أدعياء الدولة الاسلامية من المدينة

أمهلت كتائب الجيش الحر في ريف اللاذقية والتابعة ُ للمجلس العسكري في الساحل السوري، دولة العراق والشام أربعاً وعشرين ساعة لتسليم “أبوأيمن العراقي” المتهمِّ باغتيال القائد العسكري أبوبصير أمس.

وكان الجيش الحر اتـَهم تنظيم القاعدة باغتيال محمد كمال الحمامي ، قائدِ كتائب العز بن عبدالسلام . وقال قاسم سعد الدين، المتحدث باسم الجيش الحر إن أنصار التنظيم اتصلوا به، وقالوا إنهم قـَتلوا كمال الحمامي وسوف يقتلون جميع أعضاء المجلس العسكري الأعلى.

وصرح ناشطون إن “كتائب دولة الشام والعراق”، المقربة من تنظيم القاعدة، اغتالت محمد كمال الحمامي المدعو “أبوبصير” قائد كتائب العز بن عبدالسلام التابع للجيش الحر، فيما أشار بعض قيادات الجيش الحر إلى أن ارتفاع قوة المجموعات المتشددة يأتي نتيجة الدعم المتواصل المقدم لها من بعض الدول الداعمة.
وأوضح ناشطون أن أمير “دولة الشام” اتصل هاتفياً بالحمامي في ريف اللاذقية، حيث قام بدعوته لاجتماع في مقر دولة الشام والعراق ثم قامت عناصره بقتله هناك.
وقال المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر، لؤي المقداد، إنه سيكون هناك اجتماع لقيادة أركان الجيش السوري الحر للبحث في قيام كتائب دولة الشام والعراق باغتيال “أبوبصير” قائد كتائب العز بن عبدالسلام التابع للجيش الحر في ريف اللاذقية.
وأضاف “يجب أن يكون هناك تحرك على كافة الأصعدة، ويجب على هذه الجهة تسليم من نفذوا هذه العملية إلى العدالة لمحاسبتهم على ما اقترفوه”.
وقال المقداد في مقابلة تلفزيونية “إن رئاسة قيادة هيئة أركان الجيش السوري الحر، واللواء سليم إدريس تنعي الشهيد البطل حمامي، عضو القيادة العليا لهيئة أركان الجيش الحر، الذي اغتالته قوى الشر على أحد حواجز الغدر خلال قيامه باستطلاع أحد مواقع النظام للقيام بعملية عسكرية ضد هذا الموقع”.
وأكد أن المعلومات الأولية وفقاً لشهود عيان، وكذلك من عناصر كتائب الجيش السوري الحر المتواجدة في المنطقة، تشير إلى أن عناصر “دولة العراق والشام” هي التي اغتالت أبوبصير، وأنها لم تكتف بذلك فقط، ولكن اعتدوا على افراد الجيش الحر خلال نقل جثمان الشهيد إلى منطقته، واعتقلوا عدداً منهم، وهو ما يخالف أخلاقيات الثورة السورية”.
وقال: “يجب أن يعلم الجميع ومنهم هذه الكتائب أن سوريا ليست أرضاً مستباحة وأن هناك جيشاً حراً يحمي شعبه، ويقاوم هذا النظام المجرم، إننا نريد الحرية والكرامة والعدل في سوريا، وليس أن يكون هناك مرتزقة يقتلون الناس دون إثم، ولمجرد الاشتباه أي شيء، ويشنون حملات عشوائية على المناطق والقرى”.

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق