زملاء

قصف حمص وهجمات للمعارضة بدمشق وريفها

فاد ناشطون سوريون أن ثمانية أشخاص قتلوا في سقوط صاروخ أرض أرض على حي الوعر بحمص، وفي حين واصل جيش النظام قصفه لمناطق بحمص وريفها وريف دمشق، أفادت وكالة الأنباء السورية بأن قوات المعارضة قصفت حيا مسيحيا في دمشق مما أدى لسقوط قتلى وجرحى، بالتزامن مع إعلان هذه الأخيرة عن عدة هجمات استهدفت قوات الأسد بالريف الدمشقي.

وقالت المصادر أن الأهالي واصلوا البحث لفترة عن ناجين محتملين تحت أنقاض البناء الذي دمر بالكامل مع استمرار سقوط قذائف هاون على المنطقة. كما تسبب القصف باشتعال حرائق في المنازل المجاورة.
وتعرض الحي وفق هذه المصادر إلى قصف من قوات النظام، أسوة بأحياء أخرى من مدينة حمص إضافة إلى مدينتي الرستن وتلبيسة بريفها.

وفي الأثناء أفادت وكالة الأنباء السورية بأن قوات المعارضة قصفت حيا مسيحيا وسط دمشق، وذكرت الوكالة أن ثلاث قذائف هاون أطلقها من وصفتهم بالإرهابيين سقطت على تقاطع المشفى الفرنسي في منطقة القصاع، مما أدى إلى مقتل ثمانية مواطنين وإصابة 24 آخرين.

وأضافت أن هجوما آخر بقذيفة هاون استهدف كنيسة الصليب المقدس في القصاع، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح وإلحاق أضرار مادية بمبنى الكنيسة.

معارك عنيفة
وفي ريف دمشق قال نشطاء إن مقاتلي المعارضة دمروا عربة عسكرية، وأوقعوا إصابات في صفوف قوات الأسد المتمركزة على حاجز اللواء 68 بريف دمشق الغربي، وسط اشتباكات في محيط الكورنيش وعلى الجبهة الشرقية لمدينة داريا.

كما واصل مقاتلو المعارضة تقدمهم في بلدة العتيبة بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية في ظل معارك عنيفة مع القوات النظامية في البلدة، حيث يحاولون فرض سيطرتهم عليها بشكل كامل، وذلك بعد سيطرتهم على العبادة والقيسا في وقت سابق.

وفي دمشق أفاد نشطاء بأن قوات المعارضة فجرت بناء تابعا لقوات النظام قرب ثكنة كمال مشارقة على أطراف حي جوبر بدمشق، في حين تحاول قوات النظام اقتحام الحي من عدة محاور.

كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون أحياء القابون وبرزة والتضامن ومخيم اليرموك في دمشق، وسط اشتباكات في أحياء القابون، وحملة مداهمات في المنطقة العمالية بمساكن برزة.

قصف المتراس
في هذه الأثناء قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن 28 شخصا لقوا حتفهم في قصف واشتباكات في محيط قرية المتراس محافظة طرطوس (غربي البلاد)، نقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأشار المرصد إلى أن القصف الذي تعرضت له قرية المتراس توقف بعد اتفاق قام بموجبه “عشرات الشبان بتسليم أنفسهم إلى القوات النظامية”، بينهم منشقون عن الجيش النظامي.

في غضون ذلك أطلق الائتلاف الوطني السوري المعارض نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي، يحذّر فيه من ارتكاب قوات بشار الأسد مجازر جديدة بقرية المتراس، في ظل استمرار القصف المدفعي على القرية.

من جهة أخرى تواصل قصف الطيران الحربي على عدة أحياء بريف حلب، في ظل اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في ضهرة كفر حمرة وعلى الطريق الواصل بين معامل الدفاع وخناصر بريف حلب الجنوبي.

وفي درعا استهدفت كتائب المعارضة قوات الأسد المتمركزة في اللواء 12 بإزرع وفي كتيبة الهجانة القريبة من جمرك درعا وأحد الأبنية التي تتمركز فيها هذه القوات وعناصر من حزب الله اللبناني في الحي الغربي بمدينة بصرى الشام، حسب ما أفاد به نشطاء، بينما تواصل قصف قوات النظام على مناطق متفرقة من المدينة.

المصدر:الجزيرة + وكال

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق