161 قتيلا بانفجار مفخخة وقصف بسوريا
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 161 شخصا قتلوا الجمعة في مختلف أنحاء البلاد، إثر تفجير سيارة بريف دمشق، وقصف النظام السوري لعدة مناطق، واشتباكات مع قوات المعارضة المسلحة.
وأشارت الشبكة إلى أن من بين القتلى 81 شخصا قضوا في تفجير سيارة ملغمة في بلدة “سوق وادي بردى” بريف دمشق.
من جانبها أفادت شبكة شام بأن التفجير أدى إلى تضرر العديد من المباني، مشيرة إلى أن السيارة كانت متوقفة عند مدخل مسجد أسامة بن زيد في سوق البلدة.
بدوره قال التلفزيون السوري الرسمي إن من سماهم “الإرهابيين” فجروا سيارتين ملغمتين بسوق وادي بردى، وفي غضون ذلك تمكن الأهالي من تفكيك سيارة مشابهة كانت عند مدخل مسجد في مدينة الهامة بريف دمشق.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن 34 عنصرا من القوات النظامية قتلوا في اشتباكات وقصف لمراكز وحواجز واستهداف آليات بعبوات ناسفة وصواريخ في عدة محافظات، منها حمص ودمشق وريفها والقنيطرة وإدلب وحلب ودير الزور.
سيطرة للحر
وفي درعا، أفادت اتحاديات تنسيقيات الثورة السورية بأن الجيش الحر تمكن من السيطرة على حاجز الراضي الجديد قرب مدينة طفس بريف درعا.
وأفاد ناشطون بأن طيران النظام استهدف محيط حاجز التابلين الواقع بين مدينتي طفس وداعل بريف درعا، كما تعرضت مدن وبلدات المليحة الشرقية وداعل وطفس والشيخ مسكين وعتمان لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة.
وفي مدينة حماة تمكن الجيش الحر من السيطرة على حاجز المداجن بريف حماة الشمالي الذي تعرضت العديد من مناطقه لقصف من مدفعية النظام الثقيلة.
حصار
من جهة أخرى قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام تفرض حصارا خانقا على مدينتي قدسيا والهامة في ريف دمشق.
وأفادت اللجان بأن الحواجز العسكرية التابعة للنظام تصادر الخبز والطحين وتمنع دخول أي نوع من المواد الغذائية إلى مدينة قدسيا التي يقطنها أكثر من 400 ألف نسمة، أغلبهم نازحون من مخيم اليرموك وبلدات الغوطة الشرقية.
كما تمنع قوات النظام دخول سيارات القمامة إلى المدينتين مما يجبر الأهالي على إحراق أكوام القمامة في أماكنها. ويقول ناشطون إن سبب هذا الحصار هو رفض الأهالي الخروج في مسيرات مؤيدة للنظام ورفع صور الرئيس السوري بشار الأسد في البلدة.
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو ثلاثة آلاف مدني في الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في مدينة حمص وسط سوريا وتحاصرها القوات النظامية منذ أكثر من عام، يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة بعدما قارب مخزونهم على النفاد.
مظاهرات
وفي تطور آخر شهدت مدينة حماة وبلدة اللطامية في ريفها مظاهرات تطالب بإحالة المسؤولين عن قتل المدنيين إلى المحكمة الجنائية الدولية. وقد أطلق النشطاء على مظاهرات الجمعة “الحل في لاهاي لا في جنيف”.
وشملت المظاهرات أيضا مدينة حلب، حيث خرجت مظاهرات بحي بستان القصر ومدينتي منبج والأتارب. وقد هتف المتظاهرون للحرية، وطالبوا بمحاسبة النظام ورموزه وتقديمهم إلى المحاكم الدولية.
المصدر:الجزيرة + وكالات