زملاء

بتنسيق مع “الدولة الإسلامية المشبوهة “وحزب كردي ، النظام يواصل مجازره


واصلت قوات النظام السوري حملتها العسكرية على مناطق مختلفة, بينما هاجم مقاتلون من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني الموالي للنظام مناطق بالحسكة وقتلوا مدنيين ودمروا منازل. ومن جهة أخرى تمكن تنظيم “الدولة الإسلامية المشبوه ” من بسط سيطرته على بلدة أطمة المهمة بريف إدلب.
وتواصلت حملة القوات النظامية على منطقة القلمون في ريف دمشق الغربي، وقتل ثلاثة مدنيين برصاص قناصة النظام في ريف دمشق الجنوبي، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في أحياء عدة بالعاصمة دمشق.
وقالت شبكة سوريا مباشر إن ثلاثة مدنيين قتلوا أمس الجمعة برصاص قناصة النظام في بلدة ببيلا بريف دمشق الجنوبي.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن اشتباكات دارت بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي على أطراف حي القابون بدمشق وعلى جبهة البيرقدار في بلدة ببيلا جنوبي العاصمة.

وقالت شبكة شام الإخبارية إن قوات النظام قصفت الجمعة مدن وبلدات ببيلا والنبك ودير عطية ومعضمية الشام وداريا وخان الشيح بريف دمشق، في الوقت الذي هز فيه انفجار عنيف خان الشيح إثر استهداف المعارضة المسلحة مقرا للقوات النظامية قرب اللواء 68.
اشتباكات بحلب
وفي حلب (شمال البلاد) قال مراسل الجزيرة إن ثمانية أشخاص قتلوا أمس الجمعة وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين بجراح جراء قصف قوات النظام لمدينة الباب في ريف المدينة بالطيران الحربي والمدفعية.

وأشار المراسل إلى أن المدينة تتعرض لقصف منذ ثلاثة أيام مصدره بلدة “تل عرن” شمال غرب السفيرة.

من جهة أخرى قتل شخص وأصيب آخرون بجروح جراء إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على المدينة الصناعية في حي الشيخ نجار، بينما قالت كتائب المعارضة إنها دمرت دبابة لقوات النظام أمام مبنى المواصلات شرق حلب.

كما تعرضت مناطق في حي الراشدين بمدينة حلب لقصف من قبل قوات النظام. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات المعارضة استهدفت سيارتين للقوات النظامية قرب قرية طويحينة بريف حلب، مما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.

أما في درعا (جنوب البلاد) فقد أفاد المرصد السوري بأن مناطق إنخل وبلدة عتمان تعرضت لقصف من قبل القوات النظامية، دون أنباء عن إصابات.

وذكر أن القوات النظامية قصفت مناطق في قرية عيدون بمدينة حمص وسط سوريا، كما تعرضت مناطق في حي الوعر لقصف من قبل القوات النظامية.

وذكر ناشطون أن مقاتلين من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني الموالي للنظام السوري هاجموا مناطق في الحسكة (شمال شرق البلاد) وقتلوا نحو عشرة مدنيين ودمروا عشرات المنازل.

خسارة أطمة
على صعيد آخر أفاد نشطاء بأن ما يعرف بتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” بسط سيطرته على بلدة أطمة بريف إدلب بعدما اجتاح مقر لواء صقور الإسلام -وهي جماعة توصف بأنها معتدلة- واعتقل زعيمها.

وقال ناشط لوكالة رويترز إن تنظيم الدولة نشر مدافع مضادة للطائرات عند تقاطع الطرق الرئيسي واستولى على أطمة.

وفي الأيام القليلة الماضية اندلع القتال بين صقور الإسلام وأعضاء آخرين في الجيش السوري الحر بعدما استولت صقور الإسلام على سبع شاحنات محملة بالسلاح مرسلة من هيئة أركان الجيش الحر مرت من أطمة.

وقال ناشط من أطمة إن مقاتلي صقور الإسلام أُنهكوا بعد القتال مع هيئة الأركان، فتمكن مقاتلو “الدولة الإسلامية” من الدخول بسهولة إلى مقارهم.

وبلدة أطمة القريبة من تركيا كانت تعد بالنسبة للمعارضة السورية المسلحة نقطة عبور للأسلحة وللمعارضين وخاصة المصابين منهم، وسقوطها بيد هذا التنظيم اعتبره المراقبون خسارة كبيرة للجيش الحر.

وفي أغسطس/آب الماضي سيطرت “الدولة الإسلامية” على بلدة أعزاز على الحدود الشمالية وطردت وحدة أخرى تابعة لهيئة أركان الجيش الحر، مما دفع تركيا لإغلاق معبر حدودي قريب.

المصدر:الجزيرة + وكالات + إعداد نشطاء الرأي

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق