زملاء

قصف مستمر وسقوط العشرات والمعارضة تحاصر صوران


عشرين شخصا قتلوا الأحد في قصف جديد بالبراميل المتفجرة ليرتفع إلى 150 تقريبا عدد القتلى بالمدينة خلال يومين. كما سقط قتلى في ريف دمشق ودرعا, في وقت سيطر مقاتلو المعارضة على حواجز جديدة بدرعا.
وأضاف المراسل عمرو حلبي أن الغارات نفذتها مروحيات استهدفت أحياء في شرق حلب وجنوبها وغربها, مشيرا إلى أن عددا غير محدد من القتلى أو الجرحى لا يزالون تحت أنقاض المباني التي دمرها القصف يومي السبت والأحد.

وتابع أن عشرة على الأقل قتلوا في حي طريق الباب شرق المدينة, وكان الحي نفسه تعرض السبت لقصف مماثل قتل فيه ثلاثون.

ووفقا لمراسل الجزيرة, فإن القتلى الآخرين سقطوا في أحياء الميسر (شرق) والسكري (جنوب) والأنصاري (غرب).

وتشن القوات النظامية منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي حملة جوية عنيفة على حلب أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 500 شخص, وذلك ضمن خطة لاستعادة المناطق التي خسرتها.


قصف مدمر

وقتل الأحد سبعة أشخاص وأصيب آخرون في غارات جوية على بلدة المليحة بريف دمشق، وفقا للجان التنسيق المحلية, في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن من بين القتلى مقاتلا من المعارضة.

وسقط قتيل على الأقل في داريا جراء إلقاء 12 برميلا متفجرا, واستهدفت غارات أخرى بلدات حورية وعربين وجسرين وخان الشيح مخلفةً إصابات ودمارا في المباني السكنية, في وقت أكد ناشطون أن القصف الجوي استهدف كنائس أثرية في مدينة يبرود بالقلمون شمال دمشق.

وفي درعا جنوب دمشق, قتلت سيدة في قصف لبلدة الغارية الغربية وفقا لشبكة شام التي أشارت إلى حركة نزوح كثيفة من البلدة. كما قتل رجل وسيدة في بلدتي إنخل وإزرع اللتين تعرضتا وبلدات أخرى بدرعا لغارات وقصف بالراجمات والمدافع.

وفي حماة, قال مراسل الجزيرة إن ثلاثة من عائلة واحدة قتلوا في غارات على قرية حمادة عمر, مضيفا أن بلدات أخرى بالمحافظة تعرضت لقصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ.

وغير بعيد عن حماة, تجدد الأحد القصف على أحياء داخل حمص وعلى بلدات بالريف بينها الغنطو والحولة, فضلا عن قرية الزارة التي يقطنها تركمان سنة وتشهد منذ أيام معارك عنيفة. وشمل القصف الجوي والمدفعي أيضا قرى في سلمى بريف اللاذقية حسب المرصد السوري.

جبهات القتال
عسكريا, أشار المرصد السوري إلى أنباء عن سيطرة فصائل إسلامية على حاجز النور وحاجزين آخرين على الطريق الدولي بين دمشق ودرعا.

وكان مقاتلو المعارضة سيطروا في المعارك الجارية التي سموها “جنيف حوران” على حواجز عسكرية بينها حاجز قرب بلدة عتمان, بينما سجلت الأحد اشتباكات جديدة في الحي الشرقي ببصرى الشام.

وفي حمص, تواصلت الاشتباكات العنيفة في محيط قرية الزارة, وقال ناشطون إن ستة من مقاتلي المعارضة قتلوا فيها

وتحاول القوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني ومليشيا الدفاع الوطني اقتحام القرية.

وفي حماة, قال مراسل الجزيرة إن الاشتباكات مستمرة حول حواجز للقوات النظامية بعد يوم من سيطرة مقاتلي المعارضة على حواجز تقع بين بلدتي مورك وصوران.

وبالتقدم الذي حققته في اليومين الأخيرين بريف حماة, قطعت قوات المعارضة طريق الإمداد نحو معسكري وادي الضيف والحامدية برف إدلب وفقا للمرصد السوري.

ويُذكربأن مقاتلي المعارضة سيحققون مكسبا كبيرا إذا سيطروا على بلدتي صوران وطيبة الإمام بعدما سيطروا السبت على بلدة مورك, مشيرا إلى أن تعزيزات للقوات النظامية وصلت إلى شرق صوران. في السياق نفسه, اشتبك مقاتلو المعارضة الأحد مع القوات النظامية بحلب القديمة.

كما سجلت اشتباكات قرب حي جوبر شرق دمشق, وفي بساتين المليحة بريف دمشق, وفي بنّش بريف إدلب حيث قتل أحد أفراد الجيش الحر. من جهتها, ذكرت شبكة شام أن ثلاثة مسلحين تابعين للقوات النظامية قتلوا في تفجير على طريق دير الزور دمشق.

المصدر:الجزيرة + وكالات +نشطاء الرأي

  •   يتم التعديل و تحديث جميع المواضيع المنشورة سواء بالمضمون أو بالعناوين وفق ما يتلائم مع سياسة موقع نشطاء الرأي
اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق