بعد افلاس النظام الأمريكي من انتاج التعمية الفكرية لأقناع العالم بمظلومية برج التجارة العالمي ( وهو منتجها كما يبدو لي بعد سنوات من النحر الذاتي ) وقع بحيرة في مستنقع ينتج تيارات جهادية تتقاتل بمسميات مختلفة ، تتابع مسيرة ما نتج من مكتسبات سياسية ساعدت التوغل السياسي في عدد من الدول الغادقة بالثروات والنفط .
يرتكز انتاج هؤلاء الجهاديين و مساعدتهم بأحايين كثيرة في تعزيز برامجهم، من ثم في لحظة خانقة يتم سحب البساط من تحتهم ، فيبدو الأمر كما لو انه نحر طوعي أو ضرب من الهباء .
أمامنا تجربة مرسي وجماعاته في مصر ، والدور الحالي تم بلورته بمشروعين متقاربين متخاصمين بآن معا ، اعني ” جبهة النصرة ” و “داعش ” اللتين تساعدان أجهزة استخبارات محلية ودولية وبشكل واضح على استبدال مشروع انتاج الإرهابيين ، الفالتين من رقابة أمريكية وتقويضهم بآخرين أكثر ليونة على غرار حزب الله ، إلا انه في هذه المرة بإشراف الظواهري مستثمر القاعدة بن لادن بموازة عقل متطابق مع وعي امريكي لكن بدون برج تجارة .
https://opl-now.org أحمدسليمان

المزيد من المواضيع
إقالة مُلتبسة… شخصنة القرار وسوء الإدارة في اتحاد الكتّاب
إعادة تعريف اتحاد الكتّاب في سوريا: بين المهام والاستقلالية
سماعة معلّقة في الهواء: ربيع خليل كما تركنا قبل خمسة وعشرين عامًا