زملاء

طائرة ميغ تقصف مواقع نظامية بسوريا


استهدفت طائرة سورية من طراز ميغ مناطق تابعة للنظام السوري في معضمية الشام بريف دمشق، وجاء ذلك في ظل حملة قصف شرسة على داريا وعدد من المناطق الأخرى.

وقال ناشطون إن طائرة ميغ سورية قصفت مواقع تابعة للنظام في معضمية الشام بريف دمشق، وأفادوا أن الطائرة الحربية قصفت منطقة الجسر بالقرب من الحي الشرقي الموالي لنظام الرئيس بشار الأسد والذي يضم عددا من المراكز الأمنية، إضافة إلى مناطق محاذية للفرقة الرابعة. وذكر ناشطون أن الطائرة حلقت فوق القصر الرئاسي قبل أن تنسحب وتختفي في الأفق.

وأوضح المتحدث باسم المجلس العسكري الثوري في الغوطة الغربية بريف دمشق، نور الحق، للجزيرة، أن الطيار قد يكون انشق عن القوات النظامية التي استهدفت طائرته بنيران أسلحتها.

وقال نور الحق إن قصفا عنيفا وغير مسبوق استهدف داريا بريف دمشق، وذكر أن القوات النظامية أطلقت ثمانين صاروخ غراد خلال 25 دقيقة على البلدة.

وأفاد المركز الإعلامي السوري بأن طيران النظام مدعومًا بالدبابات استهدف الأحياء السكنية في مدينتي داريا ومعضمية الشام، فسقط قتلى وجرحى، ودمرت أبنية بأكملها. وقال ناشطون إن دوما تعاني حصارا خانقا للشهر السابع على التوالي مع انعدام المواد الطبية والغذائية. وتحدث الناشطون عن قصف مس مدن وبلدات الزبداني وعربين وحزة والنشابية وحرستا.

وفي وقت سابق أفادت لجان التنسيق المحلية أن قنابل عنقودية سقطت على مبنى مكون من ثلاثة طوابق في داريا يعج بالسكان مما أدى لانهياره بالكامل على رؤوس ساكنيه أغلبهم من نساء وأطفال.

غارات جوية
وفي دير الزور قال الجيش الحر إنه سيطر على حي خسارات، وأفادت لجان التنسيق المحلية أن طائرات النظام شنت غارات جوية على مدينة البوكمال على الحدود مع العراق، واستهدف القصف حي المساكن في المدينة، مما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وجرح آخرين بينهم نساء وأطفال. كما أسفر القصف عن تدمير تسعة منازل.

في غضون ذلك ذكرت شبكة شام أن اشتباكات عنيفة اندلعت عند مفرق بلدة حيش بريف إدلب إثر استهداف الجيش الحر أحد أرتال قوات النظام الحاكم. وأضافت أن الحر تمكن من تدمير دبابة بينما سمع دوي انفجارات في المنطقة.

وتمكن الجيش الحر مؤخرا من تحقيق تقدم بمدينة حلب حيث وصل مشارف ملعب حلب الدولي لأول مرة منذ فقد السيطرة على معظم حي صلاح الدين قبل حوالي خمسة أشهر.

من جانب آخر ووري الزميل محمد المسالمة المعروف باسم محمد الحوراني الثرى في بصر الحرير اليوم السبت بعد تعذر دفنه في مسقط رأسه بمدينة درعا، واستشهد الحوراني والذي كان يعمل مراسلا متعاونا مع الجزيرة، إثر إصابته برصاص قناص حينما كان يغطي الأحداث في بلدة بصرى الحرير بريف درعا.

المصدر:الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق